استبعد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إمكانية تحقيق تقدم في إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران، في ظل البطء الذي تسير به المفاوضات المنعقدة في فيينا بين القوى الكبرى وإيران.
ولفت الوزير الفرنسي إلى ضرورة تغيير الوتيرة؛ وإلا فستكون نهاية خطة العمل الشاملة المشتركة حتمية، بحسب تعبيره، مشددا على أن الاستمرار بهذا البطء ، سيجعل من إعادة إحياء الاتفاق النووي «أمرا مستحيلا».
وطالب وزراء خارجية ودفاع فرنسا واليابان، في بيان مشترك عقب اجتماع افتراضي، إيران بوقف التوسع في أنشطتها النووية. فيما أشار مصدر دبلوماسي فرنسي إلى أنّ التقدم في المحادثات لم يشمل الموضوعات الجوهرية، مشددا على ضرورة تغيير النهج قبل فبراير.