مخاوف من أزمة مالية في سريلانكا لعدم القدرة على سداد الديون

يكابد اقتصاد سريلانكا أسوأ ركود له على الإطلاق، بعدما شكل الدين الحكومي أعلى نسبة في السندات الآسيوية بالدولار هذا العام، حيث تلقت سريلانكا خط مقايضة عملات بقيمة 1.5 مليار دولار من الصين في آذار الماضي، مما أثار المخاوف بشأن عدم قدرة الحكومة على سداد ديونها، وقال عضو برلمان مقاطعة كولومبو، السيد مجيب الرحمن، إن اعتماد الحكومة السريلانكية على الصين في توفير التسهيلات المالية وعدم اللجوء إلى صندوق النقد الدولي، أحدث أزمات داخل البلاد، أهمها انخفاض الاحتياطات الأجنبية إلى 2.9 مليار دولار، وارتفاع تكلفة المعيشة، وحدوث أزمات في الغذاء، فيما أكدت عضو مجلس النواب ووزيرة سابقة، البروفيسورة تيسا فيترانا، أن التصور العام لدى الغالبية هو أن الصين تحاول دفع أجندتها على حساب المصالح الوطنية في سريلانكا، مؤكدة أن أي قوة أجنبية تستخدم جميع السبل اقتصادية كانت أو سياسية أو ثقافية في سبيل فرض سلطتها في البلاد، وتحاول سريلانكا البحث عن مخرج بعدة طرق خاصة مع عودة ظهور حالات كوفيد-19 والتي تهدد قطاع السياحة فيها، إذ عليها تغطية ما لا يقل عن 2.5 مليار دولار من السندات المستحقة قبل نهاية يوليو 2022، بما في ذلك سندات بقيمة مليار دولار مستحقة منذ شهرين