أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري أن اختياره بعد اغتيال والده رفيق الحريري، كان لمواصلة مشروعه السياسي، وليس بهدف إبقاء عائلة الحريري في السياسة. مضيفا أنه، وبصرف النظر عن المشروع والمبادئ والظروف، ومن باب تحمل المسؤولية أيضًا، فإنه مقتنع بأنه لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل تغلغل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني، واستعار الطائفية، واهتراء الدولة. واستنادا إلى ما ذكره؛ أعلن رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري تعليق العمل بالحياة السياسية، داعيا من وصفهم بعائلته في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها ولفت الحريري إلى أنه لن يترشح للانتخابات النيابية، أو يقدم أي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار. متعهدا في ختام كلمته بالبقاء في خدمة الأهل والشعب والوطن، ومنوها بأن قراره يعني بصورة أساسية ومباشرة تعليق أي دور أو مسؤولية مباشرة في السلطة والنيابة والسياسة بمعناها التقليدي.