أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للجيش في العاصمة الخرطوم، خلال توجههم صوب قصر الرئاسة، فيما ذكرت مصادر أن خدمات الإنترنت والهاتف المحمول تعطلت، وأُغلقت جميع الجسور الواصلة مباشرة للعاصمة الخرطوم أيضا، تحسبا للاحتجاجات التي تعد الجولة الثانية عشرة من التظاهرات الضخمة التي تعيشها الشوارع السودانية منذ انقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول.
وسبق احتجاجات اليوم، مقتل ستة محتجين وإصابة المئات في مظاهرات مناهضة لحكم الجيش نظمتها قوى المعارضة الخميس الماضي. ليرتفع إجمالي الوفيات منذ حملة قوات الأمن في أكتوبر تشرين الأول إلى 54 حالة، بحسب ماأكدته لجنة أطباء السودان المركزية.
مستشار رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان شدد على أنه لن يسمح لأي شخص بإدخال البلاد في حالة فوضى وأن استمرار الاحتجاجات يعد استنزافا جسديا ونفسيا وعقليا للبلاد ولن يحقق حلا سياسيا.