أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إلى أن العالم يواجه قدراً أكبر من عدم اليقين والاضطراب المحتمل خلال 2022، خاصة في ظل تباطؤ زخم الانتعاش الاقتصادي، والمخاطر التي يمكن ان يسببها التضخم واختناقات سلسلة التوريد، إضافة إلى نشوب الاضطرابات الاجتماعية.
ولفتت المديرة جورجيفا،خلال فعالية افتراضية اليوم الأربعاء، إلى أن الصندوق يستعد لزيادة محتملة في الطلب على قروضه خلال 2022، في ظل تشديد البنوك المركزية على سياساتها النقدية، لا سيما أن ديون العديد من البلدان النامية زادات بصورة كبيرة.
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي من أن يؤدي تدهور الأوضاع الاقتصادية المرافق للوباء، وتنامي الشعور بالاستياءعند فئات واسعة، إلى اندلاع مزيد من الاضطرابات في بعض البلدان.