اشتهرت المدينة العتيقة في تونس بوجود سوق خاصة بالسراجين، تسمى باسمهم، يعود تاريخها لأكثر من 300 عام، لكن مع تطور الزمن، وتدني إقبال الناس على اقتناء السروج، تراجعت هذه الحرفة، وتراجع عدد المقبلين على تعلمها، حتى لم يبقَ في السوق سوى 3 سراجين فقط، ينتجون سروجا غالية الثمن، لكن صناعتها تتطلب صبرا ومهارة كبيرة. وتتعدد أنواع السروج باختلاف امواد المصنوعة منها، أو نمط استخدامها، فمنها ما يطرز بالحرير، أو الفضة، ومنها ما هو مخصص للفروسية والقفز العالي. ويحاول أصحاب الحرفة نقلها لأبنائهم، كي لا تندثر، في ظل قلة من يرغب في تعلمها.