أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده والاتحاد الأوروبي يدعمان العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” على مالي، في مواجهة انتهاكات المجلس العسكري معتبرا أن القرار واضح وحازم للغاية، مشيرا إلى نية الاتحاد فرض عقوبات إضافية أيضا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنّ بلادها تدعم أيضا عقوبات إيكواس، معتبرة أنّ الفترة الانتقالية التي أعلن عنها المجلس لمدة خمس سنوات ستزيد معاناة الماليّين.
وحثّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون السلطات العسكرية في مالي على “التحلّي بروح المسؤولية البنّاءة”، معتبرا أنّ “فترة انتقالية لمدّة ـستة عشر شهرا معقولة وكافية.
أما روسيا والصين فأعاقتا إقرار نص في مجلس الأمن لدعم العقوبات التي قرّرتها إيكواس، ودعتا إلى “تفهّم” السلطات المالية.