أدى القتال العنيف الدائر بين الجيش في ميانمار والمجموعات المتمردة المناهضة للمجلس العسكري، إلى حركة نزوح كبيرة لسكان لويكاو عاصمة ولاية كاياه، ولم تسلم حتى الأديرة، إذ فر المئات من الرهبان أيضا.
وأفاد شهود بأن سكان المدينة غادروها على متن عشرات الشاحنات، بعد أن شنت قوات الجيش ضربات جوية وقصفت بالمدفعية أماكن المتمردين.
وفي الوقت الذي تشير فيه إحصائيات الأمم المتحدة إلى فرار نحو 90 ألف شخص من ولاية كاياه، فإن وسائل إعلام محلية تقدّر عدد النازحين بأكثر من 170 ألفاً.
وغرقت ميانمار في حالة من الفوضى منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط، الذي أطاح بحكم أونغ سان سو تشي وأنهى مرحلة ديمقراطية استمرت 10 أعوام.