أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن 108 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 75 آخرون، منذ بداية العام بضربات جوية في إقليم تيجراي الإثيوبي، وفق تقارير عديدة وصفتها المتحدثة باسم المكتب ليزا ثروسيل بالمقلقة بشدة.
وأشارت ثروسيل إلى أن بعض الضربات استهدف حافلة خاصة، ومطارا، ومخيما للنازحين، مضيفة أن ما لا يقل عن 59 قتلوا في الضربة التي أصابت المخيم، مما يجعله الهجوم الأسوأ من حيث عدد الضحايا.
وشدد المتحدثة الأممية على ضرورة أن تضمن السلطات الإثيوبية وحلفاؤها حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي الذي يقضي بالتحقق من أن الأهداف عسكرية، منوهة بأن “عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب قد يصل إلى حد جرائم الحرب”.
وبينما نفت الحكومة مرارا مسؤوليتها عن هذه الهجمات، يشير خبراء إلى أن جبهة تحرير تيجراي ليس لديها قوات جوية تمكنها من شن هكذا ضربات.