ارتفعت في تونس أصوات مطالبة بغلق المدارس أو اعتماد نظام الأفواج في الأقسام، وذلك بعد رواج أخبار حول انتشار خطير لوباء كورونا في الوسط المدرسي، وتسجيل عدد من الوفيات لدى الأطفال، وهو ما أثار مخاوف عدد من الأولياء والإطار التربوي في تونس. غير أن اللجنة العلمية والأطباء المختصين، نفوا وجود وفيات، معتبرين أنّ عدد الإصابات المسجلة عادي، ولا يتطلب إغلاق المدارس، بل نصحت بمواصلة الدراسة بنسق طبيعي، وهي التوصيات التي عملت بها وزارة التربية رغم الأصوات المنددة.