أعلنت وزارة الداخلية السودانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 7 مدنيين وإصابة 50 شرطيا واعتقال 77 خلال مظاهرات أمس الاثنين.
ويعيش السودان أزمة سياسية طاحنة فاقمتها عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه، ومن ثم استقالته بعد مضي أسابيع قليلة.
ودعت قوى الحرية والتغيير بالسودان أمس الاثنين، إلى تنظيم عصيان مدني شامل لمدة يومين، رداً على ما وصفته بـمجزرة 17 كانون الثاني بحق المتظاهرين.
وقال الائتلاف الحاكم سابقاً “الحرية والتغيير” في بيان، “ردا على هذه الأحداث ندعو كل السودانيين للدخول في عصيان مدني شامل لمدة يومين اعتبارا من اليوم الثلاثاء”، في حين أعلن مجلس الأمن والدفاع برئاسة عبدالفتاح البرهان، جملة قرارات لحفظ الأمن في البلاد من بينها تشكيل قوة خاصة لمكافحة الإرهاب.
وقال بيان لمجلس السيادة، إن “مجلس الدفاع استمع لتقارير الأجهزة الأمنية حول الوضع الأمني وتطورات الأحداث، معربا عن أسفه لحالة الفوضى السائدة جراء الخروج على شرعية التظاهر السلمي واتباع منهج العنف وبروز تيارات مقيدة لحرية ممارسة الحياة تتعدى على الممتلكات العامة كظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم الوطني والمجتمعي وتتجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الدولة”.
وكانت الأمم المتحدة دعت الأطراف السودانية الى الدخول في عملية تشاورية بهدف التوصل لحل للأزمة الراهنة واستكمال الفترة الانتقالية.