قررت الرئاسة الجزائرية إعادة سفيرها لدى فرنسا لاستئناف مهامّه الدبلوماسية اعتبارا من اليوم، وفق ما نقله التلفزيون الحكومي.
وسبق أن استدعت الجزائر السفير محمد عنتر داوود، “للتشاور” في أكتوبر الماضي، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبرتها غير مسؤولة، و”تدخّلا في شؤونها الداخلية
واتهم ماكرون في تصريحات لصحيفة لوموند “النظام السياسي العسكري” الجزائري بإعادة كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس “كراهية فرنسا”، مضيفا أنّ باريس ترى النظام الجزائري منهكا، نتيجة استمرار الحراك الاحتجاجي لمدة عامين قبل أن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية.