أجرت البحرية السريلانكية مناورات مشتركة مع اليابان، بعد إرسال البحرية اليابانية سفينتين إلى ميناء كولومبو في أكتوبر الماضي، والذي استقبل أيضا في وقت سابق سفينة حربية يابانية بهدف تحويلها مستقبلا إلى حاملة طائرات.
ويعكس هذا النشاط، تنافسا إقليميا ودوليا حول إيجاد موطئ قدم في سريلانكا، خاصة مع قرب افتتاح مرفأ كولومبو في عام 2025 ، إذ من المرجح أن تتحول المدينة إلى مركز إقليمي مالي، بصورة ربما تهدد مصالح الهند وأمريكا والدول الأوروبية، لأن الصين تحاول جاهدة تعزيز قدرتها المالية وقوتها السياسية في دولة أخرى، وهو ما دفع بالمزيد من المستثمرين الهنود إلى ضخ رؤوس أموالهم في مدينة الميناء، حيث من المرجح أن تنشئ Casio الهندية مشاريع لها في سريلانكا.
وتحاول الحكومة السريلانكية من جهتها بذل ما في وسعها للموازنة في علاقاتها بين المحاور المتنافسةالتي تضم اليابان والولايات المتحدة والهند والصين، وتحرص على عدم إغضاب أي طرف منهم.