لفتت لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي الصادر اليوم إلى ارتفاع عدد الصحفيين المسجونين على مستوى العالم خلال 2021، ليصل إلى 293 صحفيا حتى الأول من ديسمبر.
وخلُصت اللجنة في مسحها السنوي لحرية الصحافة والهجمات على الإعلام إلى أن ما لا يقل عن 24 صحفيا قتلوا بسبب تغطية الأحداث. منوهة بأن أسباب سجن الصحفيين تختلف من بلد لآخر، لكن الارتفاع القياسي في عددهم يعكس الاضطرابات السياسية في أنحاء العالم، وتنامي التعصب ضد التغطية الصحفية المستقلة.
وشدد المدير التنفيذي للجنة جويل سايمون على أن هذا العدد يعكس تحديين لا ينفصلان؛ حكومات عازمة على السيطرة على المعلومات والتحكم فيها، وجهود تلك الحكومات المتزايدة على نحو سافر لتحقيق ذلك.
ولفتت اللجنة إلى أن الصين كانت الأعلى في عدد الصحفيين المسجونين في 2021 إذ أُودعَ 50 صحفيا السجون، تليها ميانمار التي سجنت 26 صحفيا، ضمن حملة استهدفت الصحفيين بعد انقلاب فبراير شباط العسكري، بينما سجنت فيتنام 23 وروسيا البيضاء 19.
وذكر تقرير اللجنة لأول مرة صحفيين سجنوا في هونج كونج بسبب تطبيق قانون الأمن القومي في 2020 الذي يعاقب على كل ما تعتبره بكين تخريبا أو انفصالا أو إرهابا أو تواطؤا مع قوى أجنبية بالسجن لفترات متفاوتة.