بدأت ملامح الاحتفالات باستقبال السنة الجديدة، ترتسم في شوارع وساحات المدن التونسية، التي تزينت بأبهى حلة، وخصصت ساحات وفضاءات للأطفال للعب والترفيه تزامنا مع عطلة الأعياد. وفي ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد من تغييرات في المشهد السياسي فإن معظم التونسيين يتمنون أن تحمل معها السنة القادمة بوادر انفراجة تسعد قلوبهم، وأكد معظمهم أن طقوس الاحتفالات هذه السنة ستكون بأغلبها في البيوت، تنفيذا لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.