تعليق التحقيق بانفجار بيروت وبوادر انشقاق بين الأحزاب المتحالفة

علّق القاضي طارق بيطار، من جديد تحقيقه بكارثة انفجار مرفأ بيروت في لبنان، بعد تبلّغه دعوى تقدّم بها وزيران سابقان يطلبان فيها نقل القضية إلى قاض آخر، وفق ما أفاد مصدر قضائيّ، وذلك بعد أسبوعين فقط على استئنافه إثر ردّ القضاء دعاوى عدّة ضدّ بيطار.

وما تزال قضية التشكيك في استقلالية القاضي بيطار تلقي بظلالها على الحكومة اللبنانية إذ لم تجتمع منذ منتصف أكتوبر، بسبب رفض وزراء حزب الله وحركة أمل عقد أيّ جلسة ما لم تكن مخصصة للبتّ بمصير بيطار، على الرغم من أنّ الدستور ينصّ صراحة على الفصل بين السلطات.

وفي سياق آخر، قالت شخصيات رفيعة المستوى في التيار الوطني الحر، إنّ اتفاق “مار مخايل” الذي أسّس للتحالف بين التيار الوطني وحزب الله بلغ نهايته، عقب رفض حزب الله وأمل دعم التيار الوطني الحر في مسألة التعديلات الانتخابيّة، ردّا على حياده تجاه إقالة البيطار، في حين أشار رئيس التيار جبران باسيل إلى أنّ هذا الإجراء “ستكون له مترتبات سياسية”..