تباينت آراء الشارع العراقي بعد إعلان مستشار الأمن الوطني نتائج التحقيقات الأولية بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عبر طائرتين مسيرتين، ناشطون مدنيون اعتبروا ما خرجت بها اللجنة من نتائج لا ترتقي لمستوى الاهتمام العربي والدولي كونها قضية تمس سيادة الدولة العراقية ولها أبعاد سلبية ويمثل خرقا كبيرا للمنطقة الخضراء التي تحتوي على الهيئات والبعثات الدبلوماسية والمنشآت الحيوية، فيما وصف مواطنون ما آلت إليها النتائج بأنها عملية تأجيل ومماطلة حالها كحال اللجان الأخرى وتقف وراء هذه العملية جهات سياسية.