دفعت الأوضاع المعيشية الصعبة سكان المخيمات في شمال شرق سوريا، وبخاصة المخيمات العشوائية في محافظة الرقة، للعمل في مكب النفايات الأكبر في المدينة، أملا في الحصول على ما يسد حاجتهم، ويعيش في المخيم أكثر من 50 عائلة، من سكان ريف الرقة وحمص ودير الزور، ويعمل عدد كبير منهم في جمع كل ما يصلح للبيع من مكب النفايات الذي يقع بالقرب من المخيم، ليتم بيعه والحصول على المال، حيث يجمع العاملون في المكب عبوات البلاستيك والمعادن وعبوات الألمنيوم وغيرها، ويضعونها في أكياس بهدف إرسالها إلى معامل إعادة التدوير، وبذلك يحصل العامل الواحد يوميا على ما يقارب 5 آلاف ليرة سورية أي ما يعادل دولار ونصف، ويبلغ عدد العاملين في المكب 30 شخصا تقريبا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.