ارتفع عدد ضحايا الأعاصير التي ضربت خمس ولايات أميركية في وسط وجنوب البلاد، ليصل السبت، 78 وفاة.
وأحصي نحو سبعين قتيلا في ولاية كنتاكي وحدها، فيما قضى ثلاثة أشخاص في ولاية تينيسي، وشخصان في أركسناو، بحسب مسؤولين ووسائل إعلام المحلية.
وقضى أيضا شخصان في إيلينوي، جراء انهيار مستودع لشركة أمازون، فيما سجلت وفاة واحدة على الأقل في ميزوري.
وقال حاكم كنتاكي إندي بيشير في مؤتمر صحفي “كنا شبه متأكدين أننا سنخسر أكثر من خمسين من سكان الولاية. وأنا متأكد الآن أن هذا العدد يتجاوز السبعين، وقد يتجاوز مئة بحلول نهاية اليوم”.
وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مباني دمرتها العاصفة، فيما تناثرت قضبان الحديد الملتوية والأشجار المقتلعة وحجارة الطوب في الشوارع تاركة وراءها واجهات منازل مدمرة.
ولحقت أضرار بالعديد من مقاطعات كنتاكي من جراء الإعصار الأقوى على الإطلاق، والرياح المرافقة له والتي تجاوزت سرعتها 300 كيلومتر.
واعتبرت مدينة مايفيلد التي تضم عشرة آلاف نسمة الأكثر تضررا في الولاية.
ووصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق، سقوط ضحايا جراء تلك الأعاصير بـ”المأساة التي تفوق التصور”.
وأوضح بايدن عبر تويتر أنه اطّلع على آخر التطورات الميدانية، مضيفا “نعمل مع حكام (الولايات) لضمان توافر ما هو ضروري لنا للبحث عن ناجين”.
وكان أطول إعصار أميركي تم تتبعه على الإطلاق هو عاصفة امتدت 219 ميلاً في ولاية ميسوري في عام 1925. وحصدت أرواح 695 شخصًا.