افتتح المجلس المدني في مدينة الرقة مستوصفا صغيرا في أحد الأحياء الفقيرة، بعد تعرض معظم المراكز الصحية والمشافي في المدينة للقصف والدمار بسبب الحرب، وشهد المستوصف الذي تم افتتاحه حديثا في حي الأكراد بالرقة، إقبالا كثيفا من قبل أهالي الحي، لتلقي العلاج من الأمراض المختلفة، وكانت غالبية المراجعين المرضى من النساء والأطفال الذين ليست لديهم القدرة المادية الكافية لتلقي العلاج في العيادات والمشافي الخاصة، ويعيش في الرقة بعض العائلات المعدومة التي لا تملك أبسط مقومات العيش وليس بإمكانها تأمين هذه المستلزمات بسبب الفقر وقلة فرص العمل أو عدم وجود معيل.