مساع حثيثة للمنظمات لوضع حد للعنف ضد المثليين في كمبوديا

0 123

يعد المجتمع الكمبودي مجتمعا تقليديا، ويتعرض حوالي 81٪ من المثليين في المجتمع للعنف المنزلي، بمجرد إخبارهم والديهم عن ميولهم الجنسية، إذ ترفض العائلات اختيار الحياة الجنسية وأسلوب الحياة لطفلها المثلي. وغالبًا ما تجبرهم على الخروج من الأسرة، أو تمارس ضغوطا عليهم مثل حرمانهم من الأقساط المدرسية، أو تزويجهم قسرا من أشخاص لا يحبونهم. وتعود جذور المشكلة إلى زمن بعيد، وفق ما ذكرته بعض الكتب التي تناولت الحياة في القرون الوسطى. ويسود اعتقاد لدى معظم الأسر أن ميول أبنائهم ليست طبيعية، وهي نتيجة تأثرهم بالبيئة المحيطة بهم من أصدقاء ومعارف، بل يظن بعضهم أن الأمر مرتبط بتناول طعام يحتوي على مواد كيميائية هو ما يسبب تلك الميول. وفي محاولة لوقف العنف الذي يتعرض له أولئك الأشخاص، تعمل منظمة MIRF جاهدة لنشر الوعي بالعنف المنزلي ولمساعدة “مجتمع الميم” في التعامل مع المشكلات اليومية التي يواجهونها، وتقديم الدعم لهم.

You might also like