اشتكى أصحاب مزارع الورود في قطاع غزة من قلة البيع وعدم تصديرها إلى الخارج خاصة في هذه الأوقات مع حلول الأعياد المجيدة واحتفالات رأس السنة الميلادية، حيث كانت غزة تصدر ورودها إلى أوروبا والدول المجاورة، وعزا مزارعون أن جائحة كورونا وما رافقها من إغلاقات كانت إحدى أسباب تراجع المبيعات خلال العامين الماضيين، إذ يأمل أصحاب المشاتل الزراعية أن تكون التسهيلات الأخيرة الممنوحة لغزة أن تشمل تصدير الورود إلى الخارج بجانب السوق المحلي بما يعود بالفائدة على المزارعين والعمالة على حد سواء للتخفيف من البطالة في القطاع .