تسعى الصين لعرقلة مكانة هونغ كونغ على سلم المركز المالي العالمي، في جعلها كمركز تجاري، من خلال سيطرة الصين على السلطة في المجالات الاقتصادية وبقاء هونغ كونغ غرفة عرض للمنتجات الصينية فقط، باستخدام القوة وعوامل أخرى لتحقيق ذلك، مما قد يؤدي إلى ردع بعض العلاقات الدولية مع بعض الدول الأجنبية، حيث أكدت الصين أن البنية التحتية والمناخ الاقتصادي في هونغ كونغ ستظل وجهة للشركات الأجنبية في آسيا، ويرى الأستاذ في جامعة بيليتا بانجسا بإندونيسيا علي نور أحمد، أن الصين تحاول إضعاف هونغ كونغ كعمل تجاري، وفرض التبعية الاقتصادية عليها، من جانبه قال رجل الأعمال السريلانكي السيد محمود، إن الصين تعمل على التقارب الجغرافي والسياسي مع هونغ كونج لتكون الأخيرة معرضا لمنتجاتها في العالم.