احتفل أبناء الطائفة المسيحية في قطاع غزة بعيد الميلاد المجيد، حيث أقاموا الصلاة في إحدى كنائس القطاع، بعد حرمانهم للعام الثاني على التوالي من إقامة الاحتفالات بسبب انتشار فيروس كورونا، وإجراءات الإغلاق التي طالت كل التجمعات العامة والخاصة بما فيها الكنائس، للحد من تفشي الفيروس. واستطاع عدد قليل من أهالي غزة الخروج من القطاع والوصول إلى مدينة بيت لحم لإحياء الاحتفالات في كنيسة المهد، بينما حرمت النسبة الأكبر من الخروج إذ رفضت طلباتهم للحصول على تصاريح خاصة تمكنهم من الوصول إلى هناك. ويرى مسيحيو غزة العيد فرصة للدعاء إلى الله بأن يعم السلام في المنطقة، ويرفعُ الحصار عن غزة، التي يعانون فيها من الحروب وتقييد حرية التنقل، ويحرمون من أبسط حقوقهم التي كفلتها جميع المواثيق الدولية والحقوقية، متمنين أن يتمكنوا في العام القادم من إقامة الصلوات والاحتفال في مدينة بيت لحم مهد المسيح ومدينة السلام.