احتضنت تونس اليوم مؤتمرا إقليميا لإطلاق الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الإتجار بالبشر، وهي الأولى من نوعها في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وشارك في المؤتمر ممثلون عن الهيئات الحكومية وغير الحكومية التونسية إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والوزارات والهيئات والمؤسسات المستقلة والحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية وخبراء ومهنيي القانون المختصين في مجال مكافحة جرائم الإتجار بالبشر من عديد الدول العربية والأوروبية (ليبيا والمغرب والأردن ولبنان ونيجيريا وغينيا ومالي وسويسرا والنمسا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال والمملكة المتحدة)، ويهدف المؤتمر إلى رصد الضحايا وتحديد هوياتهم والتعرف عليهم وتوجيههم نحو الخدمات المناسبة وفق احتياجاتهم ومساعدتهم وحمايتهم.