يتهم ناشطون إعلاميون وأعضاء في أحزاب سياسية ومسؤولون حكوميون في تايوان، الصين بممارسة ضغوطات على الشركات التي تعود لمواطنين من تايوان، تصل أحيانا إلى حد التهديد، ويشير أولئك إلى أن التهمة الجاهزة دائما لدى بكين هي تأييد استقلال تايوان، وهي كافية من أجل ابتزاز أصحاب هذه الشركات للحصول على مزيد من أموالهم لدعم الحزب الشيوعي الصيني، تحت ذريعة الضرائب وغيرها. وحتى لو كان معروف عن تلك الشركات تأييدها للصين فإن ذلك لا يشفع لها، بل يجري استغلالها بصورة كبيرة. ويعتبر مسؤولون محليون أن هذه التصرفات من جانب الصين تثير مزيدا من الكره لها، وتدفع دولا أخرى إلى انتقاد سياساتها.