شهدت المدينة الساحلية الرئيسية في كمبوديا (سيهانوكفيل) تدفقاً هائلاً للإستثمارات الصينية و الطفرة العمرانية خلال العامين 2015 و 2016، الأمر الذي حرك عجلة الإزدهار في المدنية و ملأها بالمباني السكنية الجديدة و الكازينوهات، إلا أن هذا الإزدهار توقف في عام 2019، حيث عاد أكثر من 100 ألف مواطن صيني إلى ديارهم و تركوا ورائهم العديد من مشاريع البناء غير المكتملة والتي تناثرت في المدينة على شكل كتل خرسانية أدت إلى تشويه المنظر العام، و مع إقتراب نهاية وباء كوفيد يأمل الخمير المحليون أن يعود الصينيون إلى سيهانوكفيل لإنهاء المشاريع التي بدأوها كي تستعيد المدينة جمالها و رونقها من جديد.