حقق الاقتصاد السعودي انتعاشة هذا العام مستفيدا من ارتفاع أسعار النفط الخام، بحوالي 50% خلال العام الحالي، وتراجع تأثير جائحة فيروس كورونا، وسجل الميزان التجاري خلال أكتوبر الماضي، فائضاً هو الأعلى منذ قرابة 5 سنوات، بقيمة بلغت 59.9 مليار ريال وهو أعلى مستوى له منذ يناير من عام 2017، ويأتي هذا الفائض عقب الزيادة الكبيرة في قيمة صادرات السلع، لا سيما البترولية منها.
ورفعت المملكة توقُّعاتها لإيرادات العام المقبل، في الوقت الذي تستعد فيه لتحقيق أول فائض في الميزانية منذ ثماني سنوات، وأسرع نمو اقتصادي منذ 2011.
وسجلت قيمة الصادرات السعودية غير البترولية23.8 مليار ريال، بزايدة نسبتها 25.5% باالمقارنة مع الفترة نفسها من عام حين سجلت 2020 قيمة مقدارها 19 مليار ريال.