وصل المبعوث الأميركي الخاصّ بإيران، روبرت مالي، إلى العاصمة النمساوية فيينا على رأس وفد للمشاركة في محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وتزامن وصول مالي مع تحذيرات أطلقها وزراء خارجية دول “السبع الكبار” من أن المفاوضات التي استؤنفت الأسبوع الفائت هي “الفرصة الأخيرة أمام إيران” لاعتماد موقف “جدّي”.، وسط مخاوف أبدتها الوفود المفاوضة من وصول البرنامج النوويّ الإيراني إلى الحدود التي يمكن لطهران فيها إنتاج قنبلة نووية، بينما استبعد خبراء هذا الاحتمال.
وأكَّدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، في اختتام اجتماع الوزراء المنعقد في ليفربول أن على إيران المجيء إلى طاولة المفاوضات مع حلّ جدي لهذه المشكلة.
ومن جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عقب الاجتماع إنّ إيران استأنفت المحادثات بموقف أعاد المفاوضات ستّة أشهر إلى الوراء، محذرة من أنّ الوقت بدأ ينفد فعليا أمام إيجاد سبيل لإحياء الاتفاق النووي.