زاد انتشار وباء ذبابة الرمل أو اللشمانيا أو ما يعرف محليا بحبة حلب، بشكل كبير في القرى الواقعة على ضفاف نهر الخابور، حيث وصل عدد المصابين إلى أكثر من 16500 مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال. ويرجع السبب الرئيس لهذا الانتشار إلى تعرض النهر للجفاف، وتحول مجراه إلى مكب للنفايات ومصب لمياه الصرف الصحي، ما أدى لتشكل مستنقعات من المياه الآسنة.
ويعاني الأهالي من الانتشار الكبير لهذه الذبابة ونشاطها الكبير، في ظل انعدام المبيدات الحشرية المستخدمة لطرد هذه الذبابة، في حين أن الجرعات المستخدمة يتم تقدمتها من قبل منظمات داعمة وهي أيضا مهددة بالانقطاع في أية لحظة.