أكد الجيش الإثيوبي سيطرته على مناطق ومدن جديدة في إقليم أمهرة، الأمر الذي من شأنه أن يبعد التهديد العسكري من محيط العاصمة أديس أبابا والطرق الإستراتيجية، في وقت أدت فيه المواجهات العسكرية إلى تعطّل مطار مدينة سمرا.
وطالب مسؤولون محليون في الإقليم بوقف الحرب والتفاوض بينما اشترط رئيس الوزراء آبي أحمد أن تستسلم جبهة تحرير تيغراي، منوها بأن هذا خيارها الوحيد.
واعتبرت جبهة تيجراي من جانبها أنّ انسحابها من بعض المناطق كان تكتيكيا، بهدف شنّ هجمات إستراتيجية حاسمة.
أما دوليا، فقد دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إلى وقف عاجل لإطلاق النار، وبدء حوار وطني شامل . في وقت حذّر فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أنّ النزاع المستمرّ في إثيوبيا قد يؤدّي إلى “نسف” البلاد.