لقي 18 شخصا مصرعهم بسبب الفيضانات التي ضربت ولاية باهيا البرازيلية منذ الجمعة الماضية، في حين أجبرت السيول 35 ألف شخص على النزوح.
وأعلن جهاز الحماية المدنية في باهيا الليلة الماضية، نزوح 19580 شخصا بالإضافة الى 16 ألفا آخرين يبحثون عن مأوى، ما يرفع حصيلة النازحين الى 35 ألفا.
واشار الى إصابة 286 شخصا بجروح منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة.
وتفاقم الوضع بسبب الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال الساعات الماضية، حيث تأثر أكثر من 430 ألف شخص وفقا لتقديرات السلطات البرازيلية.
وبحلول ظهر أمس ارتفع عدد البلدات التي أعلنت حالة الطوارئ الى 72، بينها 58 تعاني من أزمات شديدة بسبب الفيضانات.
وقال الحاكم روي كوستا الذي قام بتفقد المناطق المتضررة بالطائرة “إنها مأساة هائلة، لا أتذكر شيئا بهذا الحجم في تاريخ باهيا الحديث، عدد المنازل والشوارع والبلدات المغمورة تماما بالمياه أمر مرعب حقا”. من جهتها، قامت حكومة ولاية باهيا والحكومة الفدرالية بمشاركة أفراد ومروحيات ومعدات عملية مشتركة، بإغاثة آلاف السكان المحاصرين، بسبب الفيضانات، بالتعاون مع ولايات أخرى.