تشكل 25 ألف طن من البطاريات التالفة قنابل موقوتة، في قطاع غزة، حيث تتكدس في محلات بيع الخردة، دون تصدير، وسط تحذيرات خطيرة على البيئة والصحة، كونها تحتوي على موادّ سامة وخطيرة بحسب مختصين.
وتعد البطاريات والمخلفات ثروة في العادة، لكن غزة لا تمتلك الإمكانات من أجل إعادة تدويرها، وتصديرها ممنوع منذ عشرة أعوام بسبب الحصار وإغلاق المعابر، ويستهلك قطاع غزة الكثير من هذه البطاريات، بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، واضطرار المواطنين للاعتماد على البطاريات في الإضاءة. وكل يوم تزداد أعداد هذه البطاريات ولا أماكن لها سوى بين المنازل، بينما وجد فيها آخرون مصدرَ دخل لعائلاتهم عبر جمعها وبيعها لتجار الخردة.