قرية غار الملح التونسية تجربة زراعية فريدة بنظام ري من ماء البحر

اشتهرت قرية غار الملح شمال شرقي تونس، بشواطئها الجميلة ولكن أيضا بنظام زراعي فريد من نوعه على مستوى تونس والعالم، وهي الزراعة الرملية عن طريق السقاية من ماء البحر، والتي تتم مابين 3 شواطئ، شاطئ البحيرة العذب وشاطئ سبخة مائية مالحة وشاطئ البحر الأبيض المتوسط، وتقدم قطع الأراضي منتوجات من الخضروات والفواكه طيلة أيام السنة عرفت بجودتها ومذاقها الفريد، إذ تعتمد في ريها على المخزون المائي الموجود داخل التربة وعلى عادات ومقاييس متوارثة منذ مئات السنين في الزراعة، وأدرجت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في منتصف عام 2020 نظام الزراعة التقليدية “الرملي” على شواطئ منطقة غار الملح الساحلية، على قائمة نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية لكونها لا تعتمد على استنزاف الموارد المائية.