أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن مقتل الصحفي البارز عبد العزيز محمود جوليد بهجوم انتحاري استهدفه أثناء خروجه من مطعم في العاصمة مقديشو. وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى.
يعمل جوليد، المعروف باسم عبد العزيز أفريكا، مع راديو مقديشو الحكومي، وقام خلال مسيرته المهنية بتغطية نشاط حركة الشباب على نطاق واسع، وفضح انتهاكاتها في البلاد.
وأكد الناطق باسم الحركة أن عناصرها كانوا يطاردون عبد العزيز منذ فترة طويلة، بذريعة ارتكابه جرائم “ضد الإسلام” وتورطه في قتل “المجاهدين”.، بحسب تعبير المتحدث.
وأفاد شهود من مكان الحادث بإصابة أربعة أشخاص في الهجوم الذي وقع قرب مطعم مزدحم، فيما أعلن راديو مقديشو أن أحد المصابين هو مدير في التلفزيون الصومالي. ولم يصدر عن الحكومة والشرطة أي تعليق حتى الآن.