وجد الكثير من اليمنيين بالتدوين على زجاج السيارات متنفسا لهم للتعبير عن حزنهم وغضبهم من ما يجري في البلاد، من حرب وفقر وتردي للاوضاع المعيشية والاقتصادية، فعبارات مثل، “نحن نعيش في وطن غير صالح للعيش” و”خذوا المناصب والمكاسب لكن خلو لي الوطن”، وغيرها الكثير باتت تزين الكثير من المركبات، فأثناء الانتظار وأوقات الازدحامات الطويلة التي تمتد لساعات، يتمكن الشخص من رؤية ما هو مكتوب على المركبات المختلفة التي يقودها الشباب، وبحسب مختصين فإن العبارات لها أبعاد مختلفة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي تدفع الشباب إلى التنفيس عن مشاعرهم ومخاوفهم وطموحاتهم من الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالإضافة إلى تلخيص تجاربهم في الحياة بكلمات محدودة مدونة على هيئة حكم أو طرائف أو شعارات، ويرى الصحفي مازن الشعبي أن الملصقات أصبحت وسيلة إعلامية حره مستقلة، للتعبير عن الهموم والمعاناة جراء الأوضاع المعيشية التي وصل لها المواطن اليمني.