حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، من أن أي “عدوان” روسي جديد على أوكرانيا سيستدعي ردا “خطرا”، فيما بادرت موسكو إلى اتهام كييف وحلفائها الغربيين بـ”الاستفزاز”.
وأكد بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللاتفي، إدغارز رينكيفيكس، على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، أن “أي تحركات تصعيدية من جانب روسيا ستكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة وللاتفيا”.
ويأتي تحذير بلينكن، فيما دعت أوكرانيا، الاثنين، حلفاءها إلى التحرّك بسرعة لمنع روسيا من “غزو” أراضيها، مؤكدة أن موسكو قد تبدأ هجوما “في غمضة عين” في وقت تثير فيه تحركات القوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا قلق الغرب.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: “من الأفضل التحرك الآن وليس لاحقا” من أجل “كبح جماح روسيا”.
ووفق كوليبا، فقد حشدت روسيا 115 ألف عسكري عند حدودها مع أوكرانيا وفي شبه الجزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها في 2014 وفي المناطق الأوكرانية الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين في شرق البلاد.
وأضاف: “ما نراه خطر للغاية، روسيا نشرت قوة عسكرية كبيرة قرب الحدود الأوكرانية، تشمل دبابات وأنظمة مدفعية وأنظمة حرب إلكترونية وقوات جوية وبحرية”.
وأردف الوزير أن هذا الانتشار العسكري يمكّن روسيا من أن تشنّ هجوما على بلاده “في غمضة عين”.