ارتفعت حصيلة الهجوم الذي استهدف مفرزة أمنية شمال بوركينا فاسو أمس إلى 32 قتيلا، منهم 28 من أفراد الشرطة العسكرية، و4مدنيين. وأعلن الرئيس روك كابوريه حدادا وطنيا لثلاثة أيام على ضحايا الهجوم، الذي وقع قرب منجم للذهب في منطقة إيناتا، ونفذه مسلحون من المرجح أن يكونوا مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش، اللذين ينشطان في المنطقة، وسبق أن أعلنا مسؤوليتهما عن هجمات أخرى مماثلة، كان آخرها منذ ثلاثة أيام، وقتل فيه سبعة من أفراد الشرطة في منطقة على الحدوج مع النيجر ومالي.