قوى الحرية والتغيير في السودان ترفض إجراء أي مفاوضات مع الجيش
جدد التحالف السياسي المدني الرئيسي في السودان تمسكه بموقفه الرافض لإجراء أي مفاوضات مع الجيش عقب الانقلاب الذي قام به قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وقال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير الواثق البرير إن التحالف لن يعقد أي اجتماعات مع الجيش، مجددا دعمه لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية، وطالب بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب، وعودة العمل الوثيقة الدستورية، كما شدد التحالف على أنه لن يقبل بعودة البرهان إلى منصب رئيس المجلس السيادي الذي كان يشغله قبل الانقلاب، لافتا إلى تعرض الكثير من قياديي لضغوط تعرض حياتهم للخطر. وفي ظل اتساع الهوة بين المكونين العسكري والمدني في السودان، قال البرهان إنه ملتزم بالانتقال الديمقراطي وإجراء انتخابات في يوليو/تموز 2023. في حين أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص فولكر بيرتيس إلى أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي على تطورات الوضع في السودان خلال اجتماع مغلق يوم الخميس.