أعلن مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية أن بلاده ستبدأ في إجلاء رعاياها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بدءا من مساء اليوم، بعد أن أمرت بتسيير رحلات خاصة مدفوعة بالكامل لإعادتهم.
وحثت فرنسا الأسبوع الماضي جميع رعاياها على مغادرة إثيوبيا، دون تأخير مع تصاعد الصراع هناك بين القوات الحكومية وقوات جبهة تحرير تيجراي وحلفائها. وسبقتها عدة دول إلى هذه الخطوة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتضارب الأنباء الواردة حول تطور الحرب الدائرة شمال إثيوبيا في ظل فرض تكتيم إعلامي على المستجدات، في وقت أعرب فيه المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري في إثيوبيا، داعيا إلى إجراء مفاوضات عاجلة بشأن الأزمة.
وحذر مسؤول كبير في الاتحاد الإفريقي من أن إثيوبيا “تواجه خطر التفكك والانزلاق نحو دوامة الاقتتال والخراب على غرار ما حدث في الصومال وسوريا وليبيا”، وفق تعبيره، مشددا على أن سقوط العاصمة أديس أبابا في قبضة قوات جبهة تيغراي “لن يكون معركة سهلة وسريعة وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي، لكن جميع الاحتمالات واردة”.