عبر التونسيون عن عدم ثقتهم في الأحزاب ككل وتراجع دور هذه المكونات السياسية مع تواصل الإجراءات الاستثنائية منذ 25 يوليو، حيث بدأت بعض التحركات بالبروز للدفاع عن موقف ما أو رأي سياسي، تحركات لم تأخذ شكل الأحزاب واكتفت بأن تكون تنسيقيات وحركات يرى البعض أنها تحاول ملىء الفراغ الذي تركته الأحزاب وقد اختلفت المواقف حولها، ويرى الصحفي المختص في الشأن السياسي، فاضل طياشي، أن المشهد العام في تونس تغير تجاه الأحزاب منذ إعلان رئيس الجمهورية في 25 يوليو، مؤكدا أن الأحزاب وعلى امتداد العشر سنوات الماضية لم تقدم أي شيء رغم أنها احتلت مواقع متقدمة في السلطة ما فتح المجال أمام ظهور تنظيمات جديدة على حساب الأحزاب.