قامت حكومة الوحدة الوطنية (الظل) في ميانمار مؤخرا ببيع السندات الاستثمارية الموحدة، بقيمة مليار دولار، وذلك لجمع الأموال اللازمة، باستثناء الإنفاق العسكري، من أجل الحصول على 800 مليون دولار على الأقل لتقديم الدعم الاجتماعي والإنساني، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية ودعم الأفراد العسكريين المنشقين إلى جانب ضباط الشرطة، حيث كانت تجمع الأموال في السابق عن طريق بيع تذاكر اليانصيب جنبًا إلى جنب مع يانصيب “نواي أوو” وأصبحت تبيع سندات الإستثمار الموحدة لتستخدم الأموال الناتجة في تمويل مشاريع الثورة، يذكر أن حكومة الظل بدأت ببيع سندات 200 مليون دولار للدفعة الأولى من المبيعات وتم تداول أكثر من 9 ملايين دولار خلال الأربعة و عشرين ساعة الأولى، وقال رئيس اتحاد الطلاب وقائد الإضراب، خانت كياو لين، إن بيع السندات في ميانمار جاء نتيجة الحاجة الماسة إلى الأمور الطارئة مثل المساعدات الإنسانية وآلية التنمية التي من شأنها أن تساهم في التخفيف من الإضرابات الاحتجاجية.