أحمد غدريب تونسي دفعه حبه للطبيعة والبيئة إلى جمع القوارير الزجاجية الملقاة على الشاطئ في مدينة رادس التونسية، ومن ثم قرر إعادة تدوير هذه القوارير وتحويلها إلى تحف فنية صالحة للاستعمال إما كأصص للنباتات أو كمصابيح وثريات معلقة. وكون الفكرة غريبة عن المجتمع واجه أحمد صعوبات كثيرة في البداية، خاصة أنه اضطرّ لتمويل المشروع على حساب مصروف بيته، إلى أن اقتنع معظم الناس بقيمة ما يصنعه وبدأ الإقبال على تلك المنتوجات الرائعة، وبدأ حلمه بالتحقق.