ترحيب ليبي ودولي بمخرجات مؤتمر باريس وعقوبات بحق معرقلي الانتخابات

رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بنتائج مؤتمر باريس حول ليبيا، والذي شدد المجتمعون في ختامه على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24ديسمبر، وفرض عقوبات على أي طرف يحاول عرقلتها، وتنفيذ عملية سياسية شاملة من شأنها أن تضع حدا للأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنوات. وجدد البيان الختامي التمسك بالاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض جميع أشكال التدخلات الأجنبية، والعمل على رحيل المرتزقة من كل الأطراف. ومن جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،أن مؤتمر  شكل زخما ودعما قويا للمسار السياسي في ليبيا، ولفت كذلك إلى أن وجود دول جوار ليبيا  كان له دور كبير في إنجاح المؤتمر، خاصة في ظل الإجماع الدولي على ضرورة  إنهاء الانقسام وإخراج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية. أما رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، فاعتبر أن “مؤتمر باريس محطة مفصلية بالنسبة إلى ليبيا”. مشيرا إلى خروج دفعة أولى من المرتزقة  ما يشكل أول نجاحات اللجنة العسكرية المشتركة، وشدد المنفي على أن مخرجات مؤتمر باريس تلبي طموحات الليبيين بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.