أعلنت الولايات المتحدة فتح حدودها البرية والجوية أمام المسافرين الأجانب الملقحين، بعد 20 شهراً من إغلاقها وفرض قيود سفر مشددة، للحد من تفشي جائحة كورونا. ما يشكل فرصة لآلاف العائلات التي تقطعت بها السبل وحرمت من زيارة أقاربها. ورفعت شركات الطيران أعداد رحلاتها عبر الأطلسي وخصصت طائرات كبيرة من أجل استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين. من جهة أخرى، تدفق مئات المهاجرين على مدن حدودية مكسيكية؛ على أمل أن يتمكنوا من العبور إلى الأراضي الأمريكية، وطلب اللجوء. في ظل الضغوط متزايدة على الإدارة الأميركية لضبط الحدود، بعد قفزة كبيرة في أعداد المهاجرين من مناطق مضطربة في أمريكا الوسطى. وكانت السلطات المحلية أزالت خيام عدد كبير منهم وممتلكاتهم الأخرى في المخيم الذي يقيمون فيه، منذ فبراير.