احتشد عشرات الآلاف في شوارع العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للتعبير عن دعمهم لحكومة أبي أحمد، تزامنا مع اشتداد المعارك بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تحالفت أمس مع عدد من قوى المعارضة الأخرى. وندد المتظاهرون بالولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية التي دعت إلى وقت إطلاق النار. وفيما أكدت الحكومة مواصلة القتال لتأمين البلاد، دعت قوات تيغراي الدول الغربية التي طلبت من رعاياها المغادرة، إلى تقليل مخاوفها، منوهة بأن الحديث عن حمام دم في العاصمة أديس أبابا في حال دخلوها لإسقاط الحكومة أمر “سخيف”، و”لا يتمتع بالصدقية”. وشدد المتحدث باسم الجبهة على أن هدفهم ليس السيطرة على أديس أبابا، بل التأكد من عزل رئيس الوزراء أبي أحمد وأنه لم يعد يشكل تهديداً للشعب.