نشرت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، بيانا نصحت فيه رعاياها بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن، على خلفية تشكيل القوات المناهضة للحكومة تحالفا من تسع مجموعات، وإعلان الزحف صوب العاصمة، وأشارت السفارة في بيانها إلى أن الوضع الأمني في إثيوبيا غير واضح تماما. ومن جهة أخرى دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس طرفي الصراع في إثيوبيا إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار، منوهة في اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي بأنه لا يوجد حل عسكري ولا بد من الحوار والتفاوض لتجنب إراقة الدماء وتحقيق سلام دائم. وأشار تحالف القوى المعارضة إلى عزمه حل حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، بأي طريقة ممكنة سواء بالقوة أو بالمفاوضات ثم تشكيل حكومة انتقالية.