أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد وجود وجود تدبير إجرامي، وراء النفق الذي عثر عليه قرب مقر إقامة السفير الفرنسي لدى تونس أندريه باران، في منطقة المرسى، مشيرا إلى وجود قرائن تؤكد ذلك.
وأضاف الرئيس التونسي أن البلاد ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة بفضل القوات المسلحة ويقظتها، وأن تونس قوية بمؤسساتها وتلاحم شعبها رغم الجهات التي تقف وراء الستار.
ونوه الرئيس سعيد بأنه لا يمكن لمن حاول التدبير أن يصل إلى مبتغاه بالمس بمؤسسات الدولة وبالعلاقات المتينة التي تربط تونس بأصدقائها، وسيثتبت التاريخ لهم ذلك. متوجها بالشكر إلى كافة القوات الأمنية.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت في بيان لها اكتشاف نفق قرب مقر إقامة السفير الفرنسي يبدأ من منزل يتردد عليه شخص معروف بالتطرف، وباشرت الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب تحقيقاتها في الأمر.