أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس عن أمل بلاده بأن تكون عودة طهران لمحادثات فيينا حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووي، بحسن نية واستعداد حقيقي لاستئناف المفاوضات من حيث توقّفت في يونيو.
ودعا برايس إلى تسوية الأمور المحدودة نسبيا التي ظلّت معلّقة، مضيفا أنّ ذلك يمكن أن يتحقق في وقت قصير نسبيا، وحذّر من أن هذه الفرصة السانحة لن تكون مفتوحة للأبد، إذا استمرّت إيران في اتخاذ خطوات نووية استفزازية.
وسبق لكبير مفاوضي إيران في الملفّ النووي علي باقري كنّي أنّ صرح بأنّ طهران ستعود لطاولة المفاوضات في 29 نوفمبر الجاري، بعد أن تزايدت المخاوف الغربية من التقدّم الذي تحرزه إيران في المجال النووي.