أعلنت إيران رفضها ما جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بشأن أنشطة طهران النووية، معتبرة أنه يحمل دوافع سياسية. وطلبت من أعضاء مجلس محافظي الوكالة “الكف عن الإدلاء بتعليقات متسرعة “. ومن جانبه أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على تمسّك طهران بإلغاء كامل للحظر والعقوبات المفروضة على الشعب، قبل أسبوعين من الموعد الذي أعلنته طهران للعودة إلى مفاوضات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي، وأشار رئيسي إلى جديّة بلاده في التوصل إلى عودة قريبة للاتفاق من خلال هذه المحادثات. ومن جانبه أعبر الرئيس الروسي عن أمله في “أن تكون المباحثات المقرّرة في التاسع والعشرين من نوفمبر، بنّاءة. ومن المرجح أن يتجنب المفاوضون الإيرانيون الخوض في استراتيجية التسلح الإيراني، أو تناول موضوع البرنامج الصاروخي الإيرانيّ، خلال هذه المفاوضات، بينما يصرّ عدد من الدول المشاركة، خاصة الولايات المتحدة، على هذا الجانب، بل تعتبره مطلبا أساسيا.